قصة الميت الذي غمز و طلع لسانة

هي واقعية حدثت .حكاية صاحبنا ضرب من الخيال..حسب ما يرويها احد اقاربة نقلا عنة/القصة:فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمانية متباعدة ان يخرج من بلدتة بسيارتة متوجها الى منطقة بعيدة لمتابعة و انجاز امورة التجارية و كان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة بها محطة بنزين و بعض المحلات التجارية و اراد ان يمون سيارتة بلوقود و يعرج على المحلات ليشتري بعض الاشياء التي يحتاجها..ففي احد المرات و هو متوجها للمحلات شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفي فنزل من سيارتة دون تفكير و مشى في جنازة هذا الميت و كان يحمل النعش سبعة من الرجال و هو ثامنهم فلما وضعوا النعش على الارض و بدءو يصلون على الميت و صاحبنا واقف يصلي على الميت معهم حانت منة التفاتة نحو الميت الذي انكشف الغطاء عن وجهة فأذا بلميت يخرج لسانة و يغمز بعينة فترك صاحبنا الصلاة و فر هارب الى سيارتة لا يلتفت خلفة فلما ادار محرك السيارة و تحرك من مكانة فأذا بة يرى الميت مقبل يركض بأتجاهة فجن جنونة و دعس على البنزين و انطلق كالصاروخ مبتعد هارب بعيدا عن البلدة..و كان فيما بعد و لاشهر عدة كلما جاء هذا الطريق لا يتوقف في هذة البلدة و لم يجد تفسير لما راى و حدث و لم يخبر احد بما حدث فهو غير مصدق فكيف سيصدقة الاخرون و اخفى الامر حتى لا يكون موضع سخرية و بعد اشهر بينما هو على عادتة مارا بهذا الطريق اضطر للتوقف عند هذة البلدة بسبب نفاذ الوقود فتوقف و هو خائف يتلفت يمينا و يسارا..و فجأة اذا برجل يضع يدة على كتفة فلما التفت فأذا بة وجها لوجة امام الرجل الميت الذي صلى علية قبل عدة اشهر فأخذتة المفجأة لبرهة و جمد في مكانة ثم حاول ان يهرب الا ان الرجل الميت امسك بة جيدا و هو يقول يأبن الحلال اذكر اللة اركد ابعلمك السالفة فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا:انا رجل نضول اصيب الناس بلعين و جماعتي زهقوا مني و من فعايلي كل يوم سادحلي واحد و صاكة بعين قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت لانة يقولون النضول اذا صليت علية صلاة الميت يبطل مفعول عينة عن الناس و انا قلت لجماعتي اللي تبونة سووة و اللي شفتهم كانوا عيال عمي و جماعتي مكفينيني و شايليني في نعش و انا يوم شفتك عرفت انك على نيتك اتحسب اني ميت فقلت امزح معك طلعت لك الساني و غمزتلك و يو شفتك هربت قلت الحق الرجال لا يستخف و ركضت وراك ابي اعلمك لكنك ركبت السيارة و انحشت و الحين يوم وقفتك عرفتك على طول و جيت اعلمك.